تاریخ انتشار : سه شنبه ۷ مرداد ۱۴۰۴ - ۱۱:۴۰
کد خبر : 2793

غزة؛ مهد في النار

غزة؛ مهد في النار
في حضن ألم الأمهات والأطفال والجدران المهدمة في غزة، حيث يلقي الموت ظله قبل أن يولد الطفل، وابتسامة الصغير همس رسالة سماوية لا تحمل إلا النار بشيراً.

غزة؛ مهد في النار

يا ويل الحرب!

هناك، في غزة،

تنهار الجدران

قبل أن يولد الطفل،

والأمهات

قبل أن يقبلن جبين أطفالهن

يتلون الشهادتين.

لم يبقَ سقفٌ

يمنح ظله الأمان،

ولا بابٌ

لا يُسمع منه دق الموت.

غزة،

اسم امرأة

بقطع من ثياب ممزقة

تضمّد جرح ابنها،

بيدين

لم تعد تملك

حتى القدرة على الارتعاش.

والطفل،

الذي نصف جسده تحت الأنقاض،

لا يزال بابتسامة صغيرة

ينظر إلى سماء

لا تعده إلا بالنار.

أي عدل،

أي قانون،

أي منظمة عمياء

سمعت هذا الصوت المنسي؟

في حين أن العالم كله

بسماعات السلام،

يصم آذانه عن صرخاتنا؟

غزة،

أكبر سجنٍ بلا سقف في العالم،

وأطفالها

سجناء

جريمتهم،

أن يولدوا في الجانب الخطأ من التاريخ.

لكن صدّقوا،

هم لا زالوا يهمسون بالحياة،

بين الأنقاض والدخان،

بين الجوع والألم،

فإن امرأة غزة

أعلى تعريف للمقاومة،

وطفل غزة،

أقصر طريق إلى السماء.

✍️ سهیلا شعبانی

 

بانگ بوشهر

ارسال نظر شما
مجموع نظرات : 0 در انتظار بررسی : 0 انتشار یافته : 0
  • نظرات ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
  • نظراتی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
  • نظراتی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با خبر باشد منتشر نخواهد شد.